يعرّف ضغط العين على أنّه ضغط الخلط المائيّ الموجود داخل العين، والخلط المائيّ عبارة عن سائل له تركيبة مشابهة لتركيبة البلازمة، إلّا أنّه يحتوي على نسبة أقلّ من البروتين، ويتواجد هذا السائل في الفراغ بين القرنيّة وعدسة العين، ومن وظائفه إعطاء العين شكلها الكروي، وتنظيم وصول الغذاء والأكسجين من الدم إلى العين.
يتراوح المعدّل الطبيعي لضغط العين ما بين (10-20) ملليمتراً زئبقياً، وفي حال ارتفاعه عن هذا المعدل، يُقال أنّ ضغط العين مرتفع، وقد يصاحب هذا الارتفاع فقدان للرؤية، أو التهاب في العصب العينيّ، وتدعى هذه الحالة بالجلوكما، أو ماء العين الزرقاء.
أسباب ارتفاع ضغط العينيصل سائل العين إلى الدم عبر قنوات دقيقة جداً، وتدفق هذا السائل هو ما يحافظ على استقرار معدّل الضغط الداخل العين، وإذا لم يتدفق بالشكل المناسب، فإنّ ذلك سيؤدّي إلى إغلاق أماكن تصريف السوائل بداخل العين، وبالتالي ارتفاع ضغط العين إلى مستويات خطرة، ومن العوامل التي تسبّب ارتفاع ضغط العين ما يلي:
من أبرز الأعراض التي تصاحب ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
في جميع الحالات يخضع المصاب بمرض ارتفاع ضغط العين للمراجعة بعد سنة، حيث يجرى له تخطيط لمعرفة ما إذا كانت المشكلة مستمرّة أم لا، وفي حال كانت مستمرة يكون هناك مشاكل صحيّة أخرى تؤثّر على عصب العين، مثل ارتفاع كولسترول الدم، وارتفاع ضغط وسكر الدم.
المقالات المتعلقة بضغط العين